(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يوليو 2020ء) أرسلت وزارة الموارد المائية والري السودانية، اليوم الثلاثاء، تقريرها النهائي حول مفاوضات سد النهضة الإثيوبي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي عقب ختام المفاوضات بني مصر والسودان وإثيوبيا، وشمل ذلك مقترحات لحل القضايا العالقة التي شهد التفاوض حولها تقدما محدودا.
وذكرت الوزارة في بيان أن المفاوضات التي بدأت في الثالث من الشهر الجاري وحتى أمس الإثنين برعاية الاتحاد الإفريقي، أسفرت عن تقدم محدود في القضايا العالقة بين الأطراف، وأن السودان أرفق في تقريره مسودة اتفاق "متوازن وعادل يصلح أن يكون أساس لاتفاق شامل ومقبول بين الدول الثلاث".
وأوضح البيان أن المقترح هو تحديث لمسودة الاتفاق التي كان قد طرحها السودان للأطراف في نهاية الجولة التفاوضية السابقة التى جرت تحت مظلة مبادرة عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان فى منتصف يونيو/حزيران الماضى.
هذا ومن المتوقع أن يدعو رئيس جمهورية جنوب افريقيا بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى القمة الإفريقية المصغرة من رؤساء دول المكتب الإفريقى ورؤساء دول وحكومات الدول الثلاث للنظر فى الخطوة القادمة، سعيا لتوقيع اتفاق شامل يرضى طموحات الدول الثلاث، بحسب البيان السوداني.
وجرت المفاوضات بين كل من مصر والسودان وأثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد قمة إفريقية مصغرة عقدة في نهاية حزيران/ يونيو لمناقشة الملف.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ملف سد النهضة في وقت سابق بناء على طلب مصر لم يصدر عنها أي قرارات.
وبدأت أثيوبيا في 2011 في بناء سد النهضة على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
