(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2020ء) انتهت اليوم محادثات سد النهضة بين كل من مصر وأثيوبيا والسودان بعد أن استمرت لسبعة أيام دون التوصل لتوافق بين الدول الثلاثة حول النقاط الفنية والقانونية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الري المصري مساء اليوم الخميس فقد "انتهت المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي والمستمرة لليوم السابع على التوالي برعاية الاتحاد الإفريقي و بحضور السادة الوزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين والتي تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة".
واستعرض وزراء الدول الثلاث "مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عُقدت يوم الثلاثاء 7 يوليو والتي كانت تهدف إلى محاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية في كلا المسارين".
وتناول الاجتماع أيضا "الخطاب الوارد من جنوب إفريقيا والذي يطالب الدول الثلاثة بإعداد تقرير منفصل لكل دولة على حدة عن تقدم المفاوضات حتى الآن يُرفق مع تقرير سرد للوقائع، تقوم بإعداده دولة جنوب إفريقيا، على أن يتم تقديم التقرير النهائي يوم 13 يوليو إلى جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقى".
وأشار البيان إلى أنه "حتى الآن لم يتحقق ثمة أي توافق بين الدول الثلاثة في أى من النقاط الفنية أو القانونية حيث استمرت الخلافات بين الدول الثلاث".
وتوافق الوزراء على "قيام كل دولة بإرسال تقريرها اليوم إلى جنوب إفريقيا مع استمرار المناقشات على المستويين الفني والقانوني حتى يوم 13 يوليو 2020، على أن يتم غداً الجمعة 10 يوليو عقد اجتماعات للجان الفنية والقانونية مرة أخرى ويُعقد السبت 11 يوليو اجتماعات لكل دولة على حدة مع المراقبين بينما يُعقد يوم الأحد 12 تموز/ يوليو اجتماعات للسادة الوزراء".
وتجري المفاوضات الحالية بين كل من مصر والسودان وأثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد قمة إفريقية مصغرة عقدة في نهاية حزيران/ يونيو لمناقشة الملف.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ملف سد النهضة في وقت سابق بناء على طلب مصر لم يصدر عنها أي قرارات.
وبدأت أثيوبيا في 2011 في بناء سد النهضة على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.