وفيات "كوفيد-19" في مصر تقفز إلى 46 في أعلى معدل يومي والإجمالي يقترب من الألف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) سجلت مصر، اليوم الأحد، زيادة غير مسبوقة في معدل الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إذ قفزت وفيات كورونا إلى 46 حالة في أعلى رقم ليوم واحد ليقترب إجمالي الوفيات من الألف، فيما واصلت الإصابات تسجيل أرقام قياسية، فبلغت إصابات اليوم 1536 ليقترب الإجمالي من الـ 25 ألف.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية فقد تم "تسجيل 1536 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، ولفت البيان إلى وفاة 46 حالة جديدة​​​.

وأشار البيان إلى أن "عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6810 حالة ، من ضمنهم الـ 6037 متعافيًا".

وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 24985 حالة من ضمنهم 6037 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 959 حالة وفاة".

وأصدر رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قرار بتعديل مواعيد حظر التجول الليلي ابتداء من الغد أول حزيران/ يونيو، ليكون من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا بدلا من السادسة.

وعقدت وزير الصحة المصرية هالة زايد اليوم اجتماعا مع نقيب الأطباء المصريين حسين خيري، حيث ناقشا مطالب الأطباء وسبل حماية الطواقم الطبية خلال أزمة (كوفيد 19)، واتفقا على استمرار المفاوضات لتنفيذ مطالب الأطباء.

وأعلنت وزيرة الصحة في اجتماع المجموعة الطبية لمتابعة تطورات انتشار وباء (كوفيد 19) اليوم أن أعلى معدلات الإصابة بالوباء في محافظات مصر جاءت على الترتيب في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والفيوم والإسكندرية والبحيرة، واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتوفير سبل الوقاية والعزل والرعاية في مواجهة الوباء.

وعادت إلى العمل اليوم الأحد البورصة المصرية والتي شهدت مؤشراتها ارتفاعا بعد إغلاق دام أكثر من أسبوع، كما استأنفت البنوك المصرية فتح أبوابها اليوم وفرضت وضع الكمامة الواقية على كاف المتعاملين معها.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.