(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 أبريل 2020ء) سجلت مصر، اليوم الثلاثاء، وفاة تسع حالات بسبب الإصابة بوباء (كوفيد- 19) ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس إلى 94 وفاة، فيما سجلت 128 إصابة ليصل إجمالي الإصابات إلى 1450 حالة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية مساء اليوم، فقد تم "تسجيل 128 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، وأشار البيان إلى وفاة 9 حالات.
وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 1450 حالة من ضمنهم 276 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 94 حالة وفاة".
وتشهد مصر ارتفاعا ملحوظا في معدل الإصابة منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث تراوحت أعداد المصابين يوميا بين 85 و150 مصابا، فيما كانت المعدلات السابقة تدور حول الخمسين مصاب يوميا، وهو ما نوه إليه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في وقت سابق.
وفي حديث له اليوم نقله التليفزيون الرسمي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الأمور "تحت السيطرة" فيما يخص تفشي وباء "كوفيد 19" في البلاد، وشدد السيسي في كلمته على أن "الحكومة المصرية لا تخفي عن الشعب الأرقام الحقيقية الخاصة بتفشي الوباء".
وأوضح السيسي خلال كلمته أن الاحتياطات الاستراتيجية من السلع تغطي ما لا يقل عن ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أنه لا يدعم تعطيل عمل الدولة المصرية ووقف الحياة بالكامل، وأوصى المواطنين بالالتزام بالتعليمات.
وحث السيسي خلال كلمته القطاع الخاص على عدم تسريح العمالة أو تخفيض الأجور بسبب أزمة وباء (كوفيد 19)، مشيرا إلى أن "الدولة لم تخفض الأجور مع تخفيض كثافات العمل والقطاع الخاص ينبغي ألا يمس الأجور أيضا".
واعتبر السيسي خلال كلمته عن تقديم المساعدات لدول أخرى في أزمة كورونا أمر مهم ولو كان رمزيا.
واتخذت مصر سلسلة من التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار وباء (كوفيد 19)، وتعيش مصر حاليا حظر تجول ليلي يبدأ من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، وألمح مسؤولون في الحكومة المصرية عن احتمال تشديد الإجراءات إذا ما اقتضت الضرورة.
