محکمة مصریة تحکم باعدام ھشام عشماوي

محکمة مصریة تحکم باعدام ھشام عشماوي

القاھرة ( اردو بوینت أخبار 01 فبرائر 2020م ) : محکمة الجنایات في القاھرة حکمت باعدام علي ھشام عشماوي و 36 آخرین من أصل 208 متھمین من تنظیم ” بیت المقدس “ بتھمة ارتکاب 54 جریمة ۔ وفقا لوسائل الاعلام المصریة بأن جلسة المحکمة عقدت برئاسة المستشار حسن فرید و عصویة المستشارین خالد حماد و باھر بھاء الدین الیوم السبت و حکمت علي ھشام عشماوي و آخرین بالاعدام ۔

حیث أخذت المحکمة الرأي الشرعي من المفتي في اعدامھم ، و حددت جلسة للنطق بالحکم في 2 مارس المقبل ۔ و وجھت المتھمین عدیدا من الجرائم ما بین القتل و التفجیر و تخریب الممتلکات العامة و قتل أفراد الشرطة و المواطنین و تخریب مشآت عامة و خاصة و المساجد و المعابد و غیرھا ۔ من الواضح بأن هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم هوَ ضابط سابق بالجيش المصري مشتبهٌ في قيامه بتدبير عددٍ من الهجمات الإرهابية على أهداف أمنية ومؤسسات الدولة بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014م واغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015م . انضمّ عشماوي إلى الجيش عام 1996م حتّى أصبحَ ضابطًا في وحدة وحدات الصاعقة. معَ بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وحسب تصريحات زوجته فإنّ عشماوي أظهرَ علامات متزايدة على التطرف ثمّ تفاقمَ الوضع عقب وفاة والده عام 2010م قبل أن يُقال رسميًا من القوات المسلحة المصرية في العام الموالي في «ظروفٍ غامضةٍ» بعدَ اتهامهِ بنشر الفكر المتطرف والتحريض على العُنف ۔

احتضنهُ تنظيم القاعدة فانضمّ له ثم انخرطَ عام 2012م معَ أنصار بيت المقدس لكنّه انشق عنها عام 2015 م بعد إعلانِ ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبدلاً من ذلك؛ شكّل عشماوي تنظيمهُ الخاص الذي سُمّي بالمرابطون والذي اتخذ من ليبيا مقرًا له وظلّ مُخلصًا للقاعدة ۔ أصبحَ هشام عشماوي في وقتٍ لاحقٍ واحدًا من «أكثر الإرهابين المطلوبين في مصر» قبل أن يتم القبض عليه في 8 أكتوبر 2018م على يدِ عناصر من الجيش الوطني الليبي أثناءَ معركة درنة. بحلولِ 28 مايو 2019؛ سُلّم عشماوي إلى السلطات المصرية ۔

اقبال احمد

اسمي اقبال احمد انا اعمل في الصحیفة اردو بوائنت الیومیة بمدینة لاھور،حصلت شھادة ماجستیر الفلسفة (M Phil) في اللغة العربیة و ادابھا من جامعة بنجاب ، انا من منطقة شترال ابا عن جدا و اسکن في مدینة لاھور حالیا۔