شيخ الأزهر يدشن "مركز التراث والتجديد" بمشاركة علماء وشخصيات بارزة في 46 دولة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) سلمى خطاب. أعلن شيخ الأزهر، أحمد الطيب صباح اليوم الاثنين، إنشاء مركز "الأزهر للتراث والتجديد"، لتجديد الخطاب الديني في العالم الإسلامي، بحضور ممثلين عن نحو 46 دولة​​​.

وقال الطيب، في كلمة خلال تدشين المركز في مستهل فعاليات مؤتمر "الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي”، إن هذا المركز "سيضم علماء من داخل مصر وخارجها ومتخصصين من الراغبين في تجديد الفكر الإسلامي".

ومن جهته قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "تجديد الخطاب الديني لا يعني تجديد ثوابت الدين أو العقيدة أو غيرها من الأحكام، فلا يوجد مسلم يؤمن بالله يطالب بتحليل الحرام أو إتاحة الكبائر أو سن أي تشريع جديد يعارض الشريعة".

وأضاف "التجديد يجب أن يكون في فقه المعاملات ومجالات الحياة العملية".

وتابع مدبولي "أتمنى أن ينتهي هذا المؤتمر لحلول عملية لمختلف القضايا والمشكلات الفقهية التي ينقسم حولها المسلمون".

وتتواصل أعمال المؤتمر على مدى يومين ويعقد خلاله سلسلة جلسات تناقش قضايا مفاهيم تجديد الخطاب الديني وآلياته وتفكيك المفاهيم المغلوطة عن التجديد ودور المرأة والأسرة في التجديد، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في التجديد، والتحديات التي تواجه تجديد الخطاب الديني.

ويشارك في أعمال المؤتمر مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، وعدد من الشخصيات البارزة  بينهم الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، ورئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، ورئيس المجلس الاستشاري لعلماء أندونيسيا، ومفتي نيجيريا، ومفتي موريتانيا، والمفتي العام للقدس.