أسوان تستعد لاستقبال النسخة الأولى من منتدى السلام والتنمية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) سلمى خطاب. تستعد مدينة أسوان أقصى جنوب مصر لإطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية، والذي تختتم به مصر عام رئاستها للاتحاد الأفريقي، ويناقش العديد من القضايا، أبرزها التغيرات في بعض الدول الإفريقية مثل السودان، ووقف النزاعات، وتحقيق السلام والأمن والتنمية في البحر الأحمر وخليج عدن​​​.

ومن المقرر انطلاق الدورة غدا، الأربعاء،  بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء.

ويبحث المنتدى، على مدى يومين، عددا من القضايا التي تشغل القارة الإفريقية، إضافة إلى قضايا التعاون الإقليمي لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

وتشمل القضايا التي من المقرر مناقشتها في المنتدى أيضا "أجندة منع النزاعات" و"تحقيق السلام والتنمية المستدامين في منطقة الساحل"، و"تعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق السلام والأمن والتنمية"، و"العملية الانتقالية في السودان"، و"الإطار الإقليمي للتعاون لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والنزوح القسري في أفريقيا".

كما من المقرر أن يوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى المنتدى.

وشهدت المدينة تشديدات أمنية مكثفة، إذ انتشرت عناصر من الشرطة والجيش في أغلب الشوارع والميادين الرئيسية في المدينة التي تزينت بلافتات الدعاية للمنتدى، والترحيب بضيوفه، كما جرى تحويل حركة المرور في عدة شوارع بسبب إجراءات التأمين.

ووضعت أعلام مصر على العديد واجهات المباني الحكومية، التي أعيد طلاء بعضها، كما أعيد طلاء الأرصفة، وجرى رصف عدد من الشوارع الرئيسية.

وتأتي استضافة مدينة أسوان المصرية للمنتدى في إطار تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي ومن المتوقع أن يصدر عنه بعد انتهائه "إعلان أسوان للسلام والتنمية المستدامة".

وتحظى مدينة أسوان بلقب عاصمة الشباب والثقافة الإفريقية هذا العام.

وكان الرئيس السيسي قد أعلن عن إطلاق هذا المنتدى خلال قمة "روسيا- أفريقيا" التي عقدت احتضنها منتجع سوتشي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومن المقرر أن يصبح هذا المؤتمر حدثا سنويا، ويٌعقد في كانون الأول/ديسمبر من كل عام.