(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2019ء) قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إن الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة أمس، وغادرها اليوم، ناقش مع الفصائل الفلسطينية عددا من الملفاتـ أبرزها ملفي المصالحة الفلسطينية والحصار على قطاع غزة.
وقال بيان للحركة "التقت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ممثلة برئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، بفصائل منظمة التحرير وفصائل المقاومة بحضور الوفد المصري الأمني".
وتابع البيان، "ناقش المجتمعون جملة من الملفات والقضايا الهامة، أبرزها العلاقة الثنائية مع جمهورية مصر العربية... وملف المصالحة الفلسطينية، وسبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الوطنية، وملف الحصار المفروض على قطاع غزة، وسبل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا على مختلف الأصعدة".
فيما "عبر قادة الفصائل عن تقديرهم للجهود المصرية، مؤكدين على أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، ودعمهم للجهد المصري المرتقب لتحقيق المصالحة، والتخفيف من معاناة شعبنا"، وفقا للبيان.
هذا وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لجسر الهوة بين حركتي فتح وحماس لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام المستمر منذ العام 2007، عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
وتوصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتهدئة في أيار/مايو الماضي برعاية مصرية وقطرية وأممية، بحسب تقارير صحفية، وذلك على خلفية توتر الأوضاع على الحدود بين غزة وإسرائيل منذ انطلاق ما يعرف بـ "مسيرات العودة" الفلسطينية بدءا من احتفالات يوم الأرض في آذار/مارس 2018 وبشكل أسبوعي، والتي تطورت لمواجهات فلسطينية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
