(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2022ء) أرسلت السفارة الروسية في القاهرة، اليوم الخميس، مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية بشأن احتجاز مصور روسي بعد خلاف مع السكان المحليين.
وقالت البعثة الدبلوماسية، لوكالة "سبوتنيك": "بطلب من الدبلوماسيين تم إجراء فحص طبي له وتقديم المساعدة اللازمة، وقام موظفو القسم القنصلي بالسفارة بتزويده بالأدوية والمواد الغذائية ".
وتابعت السفارة: "العمل جارٍ مع السلطات المصرية للإفراج عن مواطننا. وقد تم إرسال مذكرة إلى وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية. وتجري اتصالات عمل مكثفة".
وبحسب التقرير، يتلقى المواطن الروسي أرسيني سيمين، المعروف على شبكات التواصل الاجتماعي باسم أرسيني كوتوف، الدعم القنصلي اللازم.
وصرح المصور الروسي أرسيني كوتوف لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، أنه تم اعتقاله في القاهرة من قبل الشرطة بعد مشاجرة مع السكان المحليين، مما أدى إلى إصابته بجروح في الرأس.
وأشار إلى أنه تم مصادرة جواز سفره و كاميرا التصوير، بعد أن قدموا له "الحد الأدنى" من المساعدة الطبية، وهو الآن في مركز الشرطة بمنطقة منشية ناصر.
ووفقا لـ كوتوف نفسه، فإن الأمن العام (مديرية المخابرات العامة المصرية) أصبح مهتمًا بصوره.
وقال كوتوف، على "إنستغرام"، إن أحد السكان المحليين "لوح بقبضته" أثناء التقاطه الصور في "مدينة الزبالين" (حي تاريخي في العاصمة المصرية حيث يعيش عمال جمع القمامة وفرزها)، وبعد ذلك اندلع شجار وانضم إليه ثلاثة "أصدقاء" للمصري.
وأفاد كوتوف، في وقت لاحق، بأن المصري اعتقد أن المصور كان يلتقط صوراً لزوجته.
وبحسب البعثة الدبلوماسية، فقد حدث الشجار في منطقة "منشية ناصر" بالقاهرة، المعروفة أيضا باسم "مدينة الزبالين"، "على خلفية تعصب سكان الحي لمحاولات الأجانب تصوير حياتهم الخاصة ".
