مصر تؤكد أهمية توافر المُناخ المُلائم لإحياء مسار المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 يونيو 2021ء) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، لممثل الاتحاد الأوروبي الخاص للسلام في الشرق الأوسط سفن كومبانس أهمية توافر الإرادة الحقيقة والمناخ الملائم لإحياء مسار التفاوض بين فلسطين وإسرائيل.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية مساء اليوم الأحد فقد استقبل شري كومبانس في القاهرة اليوم حيث، قدم له التهنئة على توليه مهام منصبه​​​.

وأعرب شكري عن "التطلع إلى استمرار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة من أجل دفع مسار السلام بالشرق الأوسط".

وأشار شكري إلى "مواصلة مصر جهودها بهدف تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار المرجو بالتوازي مع دعم جهود إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات التنموية للأشقاء بالأراضي الفلسطينية خلال الفترة المقبلة".

وأكد شكري على "أهمية توافر الإرادة الحقيقية والمُناخ المُلائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل من أجل التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يُحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة".

وأعرب شكري عن "التطلع لاستمرار قيام الاتحاد الأوروبي بدوره لتوفير الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة".

من جانبه ثمن كومبانس "دور مصر الداعم لجهود السلام في الشرق الأوسط والتي تُوجت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وكذلك لمساعيها المستمرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية".

وأعرب كومبانس عن "تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لمساندة المساعي الحالية لدفع مسار السلام وأهمية تفعيل دور الرباعية الدولية خلال الفترة المقبلة في هذا الصدد، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وجرى الشهر الماضي وعلى مدى أحد عشر يوما تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدأ على خلفية اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، إلى جانب محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

وخلف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الضفة الغربية، وإطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ باتجاه إسرائيل، 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي، فضلا عن تدمير واسع للقطاع.

ولاحقا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.