(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فيصل محمد صالح، أن الخرطوم لم تتلق بعد ردا رسميا من الحكومتين المصرية والإثيوبية، بخصوص مقترح لعقد اجتماع طارئ، على مستوى رؤساء الحكومات، لمناقشة أزمة "سد النهضة".
وقال صالح، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، حول دعوة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بهذا الخصوص، "حتى الآن لم يتلق رئيس الوزراء، حمدوك، ردا رسميا، حول دعوته لعقد اجتماع قمة ثلاثية لأزمة سد النهضة الإثيوبي".
وأوضح، أن أجندة الاجتماع الذي دعا إليه حمدوك، تتضمن مناقشة تأسيس آلية للتفاوض، لتقريب وجهات نظر الأطراف الثلاثة حول أزمة السد. وأضاف صالح، "رئيس الوزراء حمدوك ينتظر استجابة نظيريه المصري والإثيوبي، خلال 10 أيام. ونتوقع رد إيجابي من البلدين".
وأرسل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعوات لعقد اجتماع افتراضي، في 14 نيسان/ أبريل الجاري، مع رئيسي الوزراء المصري عبد المنعم مدبولي، والإثيوبي آبي أحمد؛ لمواصلة التفاوض حول أزمة سد النهضة.
كانت العاصمة الكونغولية كينشاسا استضافت، مطلع نيسان/أبريل الجاري، مفاوضات حول أزمة سد النهضة، شاركت فيها وفود من السودان ومصر وإثيوبيا.
ورفضت أديس أبابا مقترحا سودانيا، لتوسيط الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بهدف تغيير منهجية التفاوض، الذي لم يفض إلى نتائج، خلال عقد كامل من الزمن.
