(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) رحبت أنقرة بانعقاد مؤتمر لدول البحر المتوسط حول الطاقة، وأكدت استعدادها للتعاون مع مصر وإسرائيل في هذا المجال.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مقابلة مع وكالة "دمير أورن" التركية اليوم الاثنين "نرحب بمؤتمر البحر المتوسط حول الطاقة، وخلافاتنا السياسية مع إسرائيل ومصر لا تشكل عائقا أمام التعاون معهما في مجال الطاقة".
وأضاف أن "الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان سيطرح مجددا خلال لقائه مع (المستشارة الألمانية أنغيلا) ميركل ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبوع الجاري موضوع إطلاق مؤتمر حول الطاقة في البحر المتوسط".
وندد كالين بما وصفه "خطوات الولايات المتحدة الأميركية أحادية الجانب في البحر المتوسط"، لافتًا إلى أنها "لا تساهم في الحل".
وتابع "نعتبر زيارة بومبيو إلى قبرص الجنوبية وعدم لقائه بالمسؤولين في قبرص الشمالية خطوةً أحادية الجانب وموقفاً لا يساهم في الحل"، مضيفًا "على الولايات المتحدة تبني موقف عادل ومتساوٍ إذا كانت تريد المساهمة في الحل".
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، أن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج لن تتأثر بقرار الأخير تسليم السلطة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لافتًا إلى أن أنقرة ستواصل اتصالاتها مع السراج ودعم حكومة الوفاق.
وقال كالين إن "استقالة السراج لن تؤثر سلبا على الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية لأنها أبرمت بقرار حكومي وليس عبر أشخاص".
وأضاف أن تركيا "ستواصل اتصالاتها مع السراج وستستمر بدعم حكومة الوفاق الليبية".
وتابع "القرارات التي اتخذها المجلس الرئاسي الليبي لا زالت صالحة".
وأضاف أن "فريق عمل السراج وأعضاء المجلس الآخرين والموظفين في الوزارات قد يواصلون زياراتهم إلى تركيا حتى لو استقال السراج".
وتابع أنه "جرت تغييرات كثيرة في اللاعبين السياسيين بليبيا خلال السنوات العشر الأخيرة، الأسماء والأشخاص مهمين ففي نهاية المطاف تجري المحادثات من خلالهم".
