(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مايو 2020ء) صرح الباحث في مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، تيموفي بوريسوف، بأن جائحة فيروس كورونا المستجد لن يكون له تأثير كبير على تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا والهند أو جعلها تركز على مجالات التعاون الأقل تطورا.
وقال بوريسوف الذي نُشر مقاله على موقع نادي "فالداي" للمناقشات الدولية، هناك اليوم وجهتا نظر رئيسة حول مسألة تأثير الوباء على العلاقات الروسية الهندية: "الأولى فيروس كورونا المستجد، لن يؤدي إلى تغييرات جدية على المستوى الثنائي وستقتصر على إصلاح أنظمة الرعاية الصحية داخل البلدان. ووفقا لوجهة النظر الثانية، فإن الوباء سيؤثر بشكل مباشر على العلاقات بين روسيا والهند ويجبر البلدان على التركيز على أقل مجالات التعاون نمواً. ويشير بوريسوف، إلى أن أياً من التوقّعين سيتبين أنهما أكثر دقة، فالوقت سيخبرنا بذلك.
بالنظر إلى تفاصيل العلاقات الروسية الهندية ، أشار الخبير إلى أن أحد المجالات الأساسية هو التعاون العسكري التقني ، لكن بلداننا "بحاجة إلى تطوير مجالات أخرى أيضاً". ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والتعليم وإنتاج المعدات الطبية والأدوية ومشاريع البنية التحتية.
ويعترف بوريسوف، نه في ظل تقليص الميزانية في الهند، قد يكون من الضروري التخلي عن عدد من البرامج العسكرية وإعادة توجيه الأموال المخصصة للدفع بموجب عقود أجنبية لدعم الشركات المحلية. على سبيل المثال، بسبب الوباء، ظهر عدم اليقين فيما يتعلق بقيام القوات الجوية الهندية بشراء الدفعة الأولى من مقاتلات "رافال" الفرنسية ، والتي كان من المقرر أن تتم في أيار/مايو الجاري.
وختم بوريسوف في مقاله: "بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نتوقع اعتماد قواعد جديدة من قبل الحكومة الهندية من أجل شراء معدات الدفاع ، مع زيادة أولوية التسلح والمعدات العسكرية للإنتاج الوطني".
