(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2020ء) أعل البنك المركزي المصري، مساء اليوم الخميس، تثبيت سعر الفائدة للمرة الأولى بعد تخفيضها ثلاثة مرات متتالية في 2019.
وبحسب بيان صادر اليوم عن البنك المركزي قررت لجنة السياسات النقدية تثبيت سعر الفائدة عند 12.25 في المائة و13.25 في المائة على الإيداع والإقراض على التوالي.
وأرجع البنك المركزي قرار تثبيت سعر الفائدة إلى ارتفاع معدل التضخم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى 7.1 في المائة في الحضر، قابل 3.6 في المائة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، فيما سجل معدل التضخم السنوي في كانون الأول / ديسمبر 2019 سالب 0.2 في المائة، مقابل سالب 3.4 في المائة في كانون الأول/ ديسمبر 2018.
ونجح البنك المركزي المصري في خفض سعر الفائدة أربع مرات في 2019، لتتراجع إلى 12.25 في المائة بعد أن كانت اقتربت من 20 في المائة في نهاية 2016.
ودعم توجه البنك المركزي تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، حيث تراجع التضخم من أكثر من 33 في المائة عام 2017، إلى أقل من 9 في المائة مؤخر.
كما ارتفعت معدلات النمو من أقل من 4 في المائة إلى 5.6 في المائة، وتحسن سعر الصرف حيث بلغ سعر الدولار 15.8 جنيه، بعد أن اقترب من 20 جنيه عقب قرار تحرير سعر الصرف في 2017.
كان البنك المركزي المصري قد أعلن في نهاية عام 2016 رفع سعر الفائدة بنسبة غير مسبوقة، وذلك مع قراره تحرير سعر الصرف، بهدف امتصاص الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع سعر الدولار وقتها.
ومع بدء السيطرة على التضخم مطلع العام الجاري بدأ البنك المركزي في خفض سعر الفائدة بالتدريج، حيث خفضها للمرة الأولى في شباط/ فبراير الماضي، وعاد لخفضها في آب/ أغسطس الماضي، وأيلول/ سبتمبر الماضي، ليخفضها اليوم للمرة الرابعة في العام نفسه.
