وزير الخارجية الأفغاني لسبوتنيك: الاقتصاد دعامة أساسية في سياسة أفغانستان الجديدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) رحيم الله خوغياني. قال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة في الحكومة المشكلة من حركة طالبان، أمير خان متقي، إن بلاده تتطلع لاعتماد الاقتصاد كجزء أساسي في سياستها الجديدة، بغية تحويل أفغانستان إلى مركز للتجارة ونقطة تواصل مع جنوب آسيا​​​.

وقال متقي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "نتطلع أن تكون سياسة كابول الجديدة معتمدة على الاقتصاد بتحويل أفغانستان إلى مركز  للتجارة ونقطة اتصال مع جنوب آسيا".

وأضاف متقي: "الجزء الأكبر من سياستنا الحالية هي أننا لا نريد الصدام مع القوى العظمى، ولا نريد أن تصبح أفغانستان مركزًا للمواجهة بينهم، وسياستنا موجهة نحو الاقتصاد".

وتابع متقي، قائلا "في الماضي، كانت أفغانستان محتلة من قبل قوات عسكرية أجنبية وبالطبع كانت تؤخذ مصالح وأنظمة تلك الدول بعين الاعتبار"، إلا أنه شدد على أن سلطة الإمارة الإسلامية "ستأخذ المصالح الإسلامية والأفغانية بعين الاعتبار، لذا فالأمور ستتغير الآن".

وعرض وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة الخطوط العامة لسياسة أفغانستان الخارجية في ظل حكومة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية)، قائلا إن "الإمارة الإسلامية لديها خطوط واضحة للسياسة الخارجية أساسها عدم السماح لأي شخص باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي جهة".

وأضاف "نسعى لدعم علاقات جيدة ونريد أفغانستان نقطة عبور ومركز تجارة. هذه هي النقاط الرئيسية، والنظام الأفغاني، هو النظام الإسلامي الذي يريده الأفغان".

واستطرد قائلا: "عندما يكون هناك سلام وازدهار، ستلعب أفغانستان دورًا جيدًا للغاية في مراكز الاتصال، لذلك سوف يزدهر اقتصادنا، وسيزدهر اقتصاد المنطقة وستنتهي العديد من الخلافات في المنطقة أيضا".