مسؤول بوكالة الفضاء الإماراتية: نتعاون مع روسيا في "تجربة عزل" تحاكي رحلة إلى القمر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) يوليا تروييتسكايا. أعلن نائب المدير العام في مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات العربية المتّحدة، سالم حميد المري، أن بلاده تشارك في تجربة بروسيا، لمحاكاة رحلة فضائية إلى القمر​​​.

وتتضمن التجربة، وفقا للمسؤول الإماراتي، عملية عزل عدد من الأشخاص في قمرة، لمدة 8 أشهر؛ وهي تعادل ما قد يقتضي لتنفيذ الرحلات الفضائية البعيدة.

وقال المري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "نتعاون حاليا مع روسيا ومعهد الطب الحيوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، على إجراء تجربة سيريوس؛ وهي تجربة عزل لمدة 8 أشهر، تبدأ في 4 (تشرين الثاني) نوفمبر".

وتجربة "سيريوس" للبحث العلمي الدولي في محطة أرضية فريدة، تنفذ من أجل التحضير لبعثات الفضاء البعيدة، وفي المقام الأول لرحلات إلى محطة "ديب سبايس غيت ويه"، القريبة من القمر، وكذلك للهبوط على القمر.

وأضاف المري، "سيتم وضع المتطوعين في مكان مغلق يشبه السفينة الفضائية لمدة 8 أشهر. هناك 3 أشخاص من روسيا، واثنين من ناسا (وكالة الفضاء الأميركية)، وواحد من دولة الإمارات".

ولفت المري أن تجربة العزل لا تعد تدريبا لرواد فضاء، بل تهدف إلى "إجراء الأبحاث على تأثيرات العزل، من الناحية النفسية والعاطفية والجسدية".

ولفت المري إلى أن الإمارات تتعاون مع روسيا حاليا، في 5 تجارب علمية أخرى.

وكان أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري، تدرب مع زميله سلطان النيادي، في مركز "يوري غاغارين" بالعاصمة الروسية موسكو.

وانطلقت رحلة المنصوري من قاعدة "بايكونور" الروسية في كازاخستان، على متن المركبة الفضائية "سويوز إم أس 15" إلى المحطة الفضائية الدولية، يوم 25 أيلول/سبتمبر 2020.

وأقلت المركبة الفضائية "سويوز"، بالإضافة إلى المنصوري، رواد فضاء من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.

وقام المنصوري بـ 16 تجربة علمية، من بينها تجارب على الحامض النووي، وتأثير الفضاء على إنسان من المنطقة العربية، وزراعة النخل في الفضاء.