(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2021ء) رولاند بيجاموف. نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع، روسياً وعالمياً، من خطة دعم الاقتصاد الأميركي و زيادة الرسوم المفروضة على صادرات الحبوب في روسيا إلى دعم حكومة موسكو لقطاع الإعمال في ظروف انتشار الجائحة خلال عام 2020 .
— بايدن يقدم خطة دعم الاقتصاد الأميركي بقيمة 1.9 ترليون دولار
— ارتفاع قياسي لعدد طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة خلال أسبوع مقارنة بمارس 2020
— سعر الغاز في أوروبا يصل إلى 338 دولارًا لكل ألف متر مكعب وهو الأقصى منذ سبتمبر 2018
— سعر "بيتكوين" ينمو بشكل طفيف ويبقى عند الـ38 ألف دولار
— روسيا بصدد رفع رسوم صادرات القمح في 1 مارس وعلى الذرة والشعير في 15 مارس
— دعم قطاع الأعمال في موسكو بـ 476 مليون دولار في عام 2020
بايدن يقدم خطة دعم الاقتصاد الأميركي بقيمة 1.9 ترليون دولار
قدم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الجمعة، خطة لدعم الاقتصاد الأميركي بقيمة 1.9 ترليون دولار.
وجاء في بيان مقر بايدن: "خطة الرئيس المنتخب لحماية أميركا بقيمة 1.9 ترليون دولار طموحة وقابلة للتحقيق. وستسمح للاقتصاد بالتعافي وستبدأ بالتغلب على الفيروس (كورونا)".
— ارتفاع قياسي لعدد طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة خلال أسبوع مقارنة بمارس 2020
أفادت وزارة العمل الأميركية، يوم أمس الخميس، بارتفاع عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في البلاد للأسبوع المنتهي في 9 كانون الثاني/يناير، بمقدار 181 ألفًا مقارنة بالرقم المعدل للأسبوع السابق – إلى 965 ألف طلب.
ويمثل هذا النمو الأسبوعي الأسرع منذ نهاية آذار/مارس 2020 ، عندما قفز عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة فجأة بمقدار 3.56 مليون طلب.
هذا وكان محللون، أجرت وكالة رويترز استطلاعا لآرائهم، قد توقعوا نمواً للمعدل بمقدار 8 آلاف طلب فقط من الرقم الأولي الأسبوع الماضي، أي إلى 795 ألف طلب. وتم تعديل الرقم الأولي للأسبوع السابق المنتهي في 2 كانون الثاني/يناير إلى 784 ألف طلب بعد أن كان بمقدار 787 ألف طلب.
— سعر الغاز في أوروبا يصل إلى 338 دولارًا لكل ألف متر مكعب وهو الأقصى منذ سبتمبر 2018
أظهرت بيانات التداول، يوم الأربعاء الماضي، وصول أسعار الغاز في المركز الهولندي "تي تي إف"، إلى 337.9 دولار لكل ألف متر مكعب، وهي الآن عند مستويات أيلول/سبتمبر 2018.
في الوقت نفسه، يستمر سحب الغاز النشط من منشآت تخزين الغاز الأوروبية. ووفقًا لآخر البيانات، بلغ إشغال منشآت تخزين الغاز، يوم الإثنين الماضي، 65.75 بالمئة، بينما كانت في بداية الشهر عند مستوى 74 بالمئة.
هذا وكانت أسعار الغاز في أوروبا في عام 2020، قد انخفضت على خلفية الوباء بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا. في أيار/مايو، انخفض السعر إلى أقل من 40 دولارًا لكل ألف متر مكعب. ومع ذلك، في الخريف عادت الأسعار إلى مستويات ما قبل الأزمة واستمرت في نموها السريع. وترجع ديناميات الأسعار إلى ارتفاع الطلب على الغاز بسبب الطقس البارد في أوروبا وآسيا، ولأن الأسعار الأوروبية مدعومة أيضًا بحقيقة أن كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال تم إعادة توجيهها من قبل الموردين من أوروبا إلى دول آسيا والمحيط الهادئ، حيث تم تحفيز الطلب بشكل إضافي من خلال التعافي الاقتصادي النش
— سعر "بيتكوين" ينمو بشكل طفيف ويبقى عند الـ38 ألف دولار
ارتفعت قيمة العملة المشفرة "بيتكوين"، اليوم الجمعة، بشكل ضعيف، مع الحفاظ على مواقعها بالقرب من 38 ألف دولار.
وحسب بوابة "كوين ماركت كاب"، التي تحسب متوسط السعر لأكثر من 20 بورصة، فإنه اعتبارًا من الساعة 10:00 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر "بيتكوين" بنسبة 0.76 بالمئة ليصل إلى 37965 دولاراً. وفي منصة "بينانس"، أكبر بورصة للعملات المشفرة من حيث حجم التداول، ارتفع سعر "بيتكوين" بنسبة 0.31 بالمئة إلى 37946 دولاراً.
ويجري تقديم الديناميات في كل مكان خلال 24 ساعة.
وتمثل "بيتكوين" ما يقرب من 69.5 بالمئة من سوق العملات المشفرة العالمي بأكمله.
وعلق مدير مركز تقنيات ماتريكس الاجتماعية "ساتسيوما" فلاديمير بانوشكين، لوكالة "سبوتنيك" بأنه : على الرغم من محاولة عملة بيتكوين في اليومين الماضيين النمو مرة أخرى ، فقد تبين أن هذه الحركة أضعف بكثير وأكثر حذراً مقارنة بالارتفاع السابق. اليوم ، 15 كانون الثاني/يناير، من الممكن حدوث زيادة طفيفة في المعدل ، والتي قد تصل في نهاية اليوم إلى 42200 دولار لـ "بيتكوين".
وأشار مدير "بينانس" في روسيا غليب كوستاريف، أنه وفقاً لـ"كوين ماركت كاب"،ارتفع سعر بيتكوين خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 39966 دولارا، لكنه انخفض بسرعة كبيرة. "الحد الأدنى للسعر خلال الـ24 ساعة كان 37653 دولارا. لم يكن هناك تراجع إلى 31000 دولار ، مما يشير إلى أن المتداولين يدعمون بنشاط مستوى سعر بيتكوين، على الرغم من التصفية الهائلة للعملة التاريخية هذا الأسبوع بمبلغ 1.5 مليار دولار".
— روسيا بصدد رفع رسوم صادرات القمح في 1 مارس وعلى الذرة والشعير في 15 مارس
أقرت اللجنة الفرعية المعنية بتنظيم الجمارك والتعريفات التابعة للجنة الحكومة الروسية للتنمية الاقتصادية والتكامل، اليوم الجمعة، زيادة رسوم التصدير على القمح ضمن حصة التصدير، اعتباراً من آذار/ مارس إلى 50 يورو للطن ، بالإضافة إلى فرض رسوم على صادرات الذرة (25 يورو للطن) والشعير ( 10 يورو للطن).
وذكر وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، عقب المناقشة، أن ارتفاع أسعار السلع المهمة اجتماعيا جاء نتيجة ثلاثة عوامل في آن واحد: ضعف الروبل ، وانخفاض غلة عدد من المحاصيل ، وزيادة تكلفة المنتجات في الأسواق العالمية.
وأضاف بأنه "في أواخر كانون الأول /ديسمبر- أوائل كانون الثاني/يناير ، تمكنا من الوصول إلى تخفيض أسعار السكر واستقرار أسعار زيت عباد الشمس. وفي الوقت نفسه ، نرى عددًا من المخاطر ، وعددًا من التهديدات: الأسعار في الأسواق العالمية مستمرة في النمو. الأكثر إثارة للقلق الآن هي أسعار عقود تصدير الحبوب، خاصة القمح".
وبهذا الشكل ارتفعت أسعار العقود بحلول العاشر من كانون الثاني/يناير الجاري بنسبة 10 بالمئة خلال الشهر وبنسبة 30 بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وتابع ريشيتنيكوف بأن ارتفاع الأسعار يعود إلى تخفيض تقديرات مخزونات وإنتاج محاصيل الحبوب ، وكذلك استمرار الطلب المتزايد عليها.
وخلص ريشيتنيكوف إلى القول بأن "كل هذا يشكل ضغطا على الأسعار العالمية ، ونحن ندرك أن هذا الضغط ، وهذا التوجه سيستمر في الأشهر الأولى من عام 2021".
هذا وأعلنت الحكومة الروسية في نهاية كانون الأول /ديسمبر الفائت، عن مجموعة من الإجراءات فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية في روسيا. وعلى وجه الخصوص ، للفترة من 15 شباط/فبراير إلى 30 حزيران/يونيو 2021 ، تم تحديد حصة لتصدير القمح و الجاودار والشعير والذرة بمبلغ 17.5 مليون طن. ولنفس الفترة ، من 15 شباط/فبراير إلى 30 حزيران/يونيو ، تم فرض رسوم تصدير الحبوب. ضمن الحصة ، تبلغ رسوم القمح الآن 25 يورو للطن ، وستكون صفرًا للمحاصيل الأخرى. بعد استنفاد الحصة ، سيكون معدل الرسوم على القمح والجاودار والشعير والذرة عند مستوى 50 بالمئة من القيمة الجمركية، بحيث �
�ا تقل عن 100 يورو للطن.
— دعم قطاع الأعمال في موسكو بـ 476 مليون دولار في عام 2020
أعلن نائب عمدة العاصمة الروسية، لشؤون السياسة الاقتصادية والعلاقات العقارية والأراضي، فلاديمير يفيموف، يوم الثلاثاء الماضي، أن أكثر من 51 ألف شركة استفادت من إجراءات دعم من قبل حكومة موسكو في عام 2020 ، حيث بلغت قيمة المساعدات 35.5 مليار روبل (حوالي 476.41 مليون دولا) .
وقال يفيموف للصحفيين "بحلول نهاية عام 2020، استفادت أكثر من 51 ألف منظمة من إجراءات الدعم التي اتخذتها حكومة موسكو ، وبلغ حجم الدعم المقدم فعليًا 35.5 مليار روبل [476.41 مليون دولار]".
ولفت نائب العمدة إلى أن خمس حزم من التدابير لدعم الاقتصاد أصبحت إضافة إلى النظام الحالي للمزايا والتفضيلات وسمحت للشركات بخفض التكاليف أثناء الوباء. ووفقا له ، تم تطوير تدابير لمكافحة الأزمة بالتنسيق الوثيق مع رجال الأعمال.
وأوضح يفيموف أنه "لذلك ، فإن جميع أنواع الدعم – الإعفاءات الضريبية ، والإعانات المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، و إعفاءات من الإجار وغيرها من أنواع الدعم - كانت مطلوبة من قبل رجال الأعمال ومنحتهم موارد إضافية".
وتمت الموافقة على الحزمة الأولى من تدابير الدعم في 24 آذار/مارس، وشملت مجالات المطاعم والسياحة والثقافة والرياضة والترفيه والضيافة. وفي كانون الأول/ديسمبر ، وافقت السلطات على الحزمة الخامسة من تدابير دعم الأعمال. ومن المقرر أن يتم تمديد بعض برامج الدعم التي كانت سارية في عام 2020 حتى عام 2021.
