الخارجية العراقية: فلول داعش لاتزال فاعلة والجهود المشتركة مع روسيا مهمة لتجاوز هذا التحدي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم الخميس، أن فلول داعش (المحظور في روسيا) لا تزال فاعلة والجهود المشتركة بين بغداد وموسكو مهمة لتجاوز هذا التحدي.

وقال الصحاف في بيان وصلت "سبوتنيك" نسخة منه: "أكد وزير الخارجية [العراقي فؤاد حسين] خلال زيارته لموسكو على العلاقات التاريخية وسبل النهوض بها على الصُعد كافة"، مشيراً إلى أن "فلول داعش وقال الصحاف في بيان وصلت "سبوتنيك" نسخة منه: "أكد وزير الخارجية [العراقي فؤاد حسين] خلال زيارته لموسكو على العلاقات التاريخية وسبل النهوض بها على الصُعد كافة"، مشيراً إلى أن "فلول

وأوضح: "ننسق مع الأصدقاء في موسكو لعقد اجتماع اللجنة العراقية-الروسية المشتركة لاجتماعاتها خلال منتصف العام القادم"، قائلاً: إن "العلاقات الثنائية تشهد تطوراً والتحدي المشترك الآن هو فيروس كورونا المستجد وسبل مواجهته من خلال تبادل الدعم مع روسيا"​​​.

وأشار إلى أن هناك "14 مذكرة تفاهم وبمختلف القطاعات الحيوية تنتظر توقيعها بين بغداد وموسكو خلال الاجتماع القادم للجنة العراقية-الروسية المشتركة".

وأضاف الصحاف: "منطقتنا تشهد تحديات متعددة وفرص متنوعة ويهمنا تحقيق ذلك برؤية ومسار عراقي يكفل السيادة ويعزز النمو الشامل. ونتشارك المساعي لتجديد مصادر القوة والحوار السلمي في المنطقة، وننسق مع كل الأطراف لتحقيق ذلك. ودبلوماسية التوازن التي نعمل على تكريسها تكفل الحياد الإيجابي وتعزز السيادة، وينعكس ذلك على دور أكثر تأثيراً للعراق في المنطقة".

وقال متابعاً: "لدينا تحديات إقليمية والتشاور مع الجانب الروسي مهم بشأنها، تحقيقاً للأمن والاستقرار. والتنسيق المستدام خيار نعمل على تكريسه".

وفيما يخص التعاون الاقتصادي، قال الصحاف إن "مساحة الاستثمارات تتسع بين البلدين ولن تقتصر عند حدود قطاع النفط وتبادل الخبرات الأمنية والعسكرية بل تشمل قطاعات حيوية أخرى منها التربية والتعليم والصحة والتجارة والنقل"، مشيراً إلى أن هناك "أربعة ألاف طالب عراقي يدرسون في روسيا ومنهم من توقف بسبب جائحة كورونا ودعونا الجانب الروسي لتيسير عودتهم وفق الإجراءات الصحية المعتمدة"، قائلاً: " ... نشكر الجانب الروسي لتقديمه المنح الدراسية لـ110 طلاب عراقيين بشكل مجاني، وسيكون عددهم خلال العام القادم 150 طالباً".

وعلى صعيد التعاون الدبلوماسي، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية "يشارك عشرات الدبلوماسيين في دورات تدريبية في معهد الدبلوماسية في وزارة الخارجية الروسية".

وتطرق الصحاف للقضية السورية، قائلاً، إن "الوضع في سوريا يحمل انعكاساته على العراق وتعزيز التنسيق المشترك يتيح فرصة إيجاد حلول تساهم باستقرار المنطقة ونجدد موقفنا بأهمية عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".

وحول القضية الفلسطينية، قال: "التأكيد على موقفنا المبدئي من القضية الفلسطينية كان محورياً خلال اللقاءات التي جرت. والعراق مع قرارات الشرعية الدولية بهذا الصدد، ومع حق الشعب الفلسطيني بدولة موحدة وعاصمتها القدس الشريف".

واختتم بالقول: "خفض عديد القوات الأميركية في العراق جاء تتويجاً للالتزام المتبادل بين بغداد وواشنطن، بعد جولتي الحوار الاستراتيجي".

هذا ويتواجد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في موسكو، التي وصل إليها يوم أمس الأربعاء في زيارة رسمية ليومين. والتقى حسين يوم أمس مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وعقد الطرفان في ختام مباحثاتهما مؤتمراً صحفياً، شددا خلاله على تكثيف التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك وفي المجالين الاقتصادي وفي مجال النفط، وضمن تحالف "أوبك +"، إضافة إلى الجهود في مكافحة جائحة "كوفيد-19" وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.