حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 اكتوبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً.​​​. ابتداءاً من عزم السعودية تعزيز النمو والاستثمار وتوقعات لإرجاء "أوبك+" تخفيف قيوده إلى الربع الأول من عام 2021 إلى أخبار الشركات الروسية والعربية.

— السعودية تؤكد مرونة اقتصادها وعزمها على تعزيز النمو والاستثمار في قطاعات مختلفة

— "أوبك+" قد ترجئ تخفيف القيود للربع الأول من عام 2021

— "لوكويل" تنتظر ارتفاع النفط إلى 50 دولاراً في النصف الأول للعام القادم لتنشيط الاستثمار

—  "روس أوبورون إكسبورت" تبيع خلال عام واحد أسلحة بنحو 10 مليار دولار

— بسبب كورونا.. خسائر الملكية الأردنية للطيران تتجاوز 151 مليون دولار خلال 9 أشهر

__ "مبادلة" الإماراتية تستكمل صفقة بيع حصة 39 بالمئة في بورياليس النمساوية بـ 4.68 مليار دولار

السعودية تؤكد مرونة اقتصادها وعزمها على تعزيز النمو والاستثمار في قطاعات مختلفة

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في كلمة ألقاها نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء الماضي، على مرونة الاقتصاد السعودي، رغم تداعيات جائحة كورونا، مشددة على عزمها مواصلة تعزيز مستويات النمو، من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة.

وقبل ذلك، تسلم الفالح البيان الختامي لمجموعة تواصل الأعمال "بي 20" المنبثقة عن مجموعة العشرين، التي تتولى السعودية رئاستها للدورة الحالية.

وشدد العاهل السعودي على حرص المملكة، من خلال رئاستها لمجموعة العشرين خلال هذا العام، على الاستماع إلى توصيات مجموعة تواصل الأعمال "بي 20" المختلفة، من خلال اجتماعات الوزراء ومجموعات العمل التابعة لمجموعة العشرين.

ولفت إلى أن الهدف العام لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هو "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع "، حيث ركزت الرئاسة في دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسة، هي تمكين الإنسان من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني".

كما ركزت المملكة، خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، على مناقشة تداعيات جائحة كورونا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية؛ وذلك من خلال توحيد الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح وتأمين استجابة أنظمة الصحة وحماية الاقتصاد.

والتزمت "مجموعة العشرين الكبار" بسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية، حيث ساهمت بمبلغ 21 مليار دولار أميركي لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها للجميع؛ كما التزمت المجموعة بتعزيز إطار التنسيق لمكافحة الجائحة على الصعيد الدولي ليشمل حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وإيصال الإمدادات الطبية والمواد الغذائية.

كما ضخت المجموعة، حتى الآن، حوالي 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، مع التزام واضح وعزم على القيام "بكل ما يلزم" للتغلب على آثار هذه الجائحة.

وأشار العاهل السعودي، في كلمته، إلى أن "مجموعة العشرين أعطت الأولوية للدول الأكثر فقراً، من خلال مبادرة تاريخية لتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار أميركي؛ حيث قدمت هذه المبادرة إعفاءات لـ 73 دولة مؤهلة".

— "أوبك+" قد ترجئ تخفيف القيود للربع الأول من عام 2021 وسط زيادة الإنتاج في ليبيا

رأى إيغور غالاكتيونوف، الخبير في شركة "بي كا إس مير " للاستثمارات،  أن تعافي إنتاج النفط في ليبيا "يُقلل من فاعلية" قيود "أوبك +" ولذلك يمكن للتحالف أن يرجئ الانتقال إلى مرحلة جديدة من الصفقة، التي تفترض زيادة الإنتاج بنحو 2 مليون برميل يوميًا ، وبالتالي تثبيت المستوى الحالي للتخفيضات للربع الأول بأكمله من عام 2021.

وقال "غالاكتيونوف" لوكالة "سبوتنيك": "وسط تباطؤ الطلب بسبب 'الموجة الثانية' من وباء "كوفيد-19" ، يقلل نمو الإنتاج الليبي من فعالية جهود "أوبك+" الهادفة لتحقيق التوازن في السوق ويبطئ تقليص احتياطيات النفط العالمية. وفي إطار الإجراءات التعويضية، قد تمدد "أوبك +" المستوى الحالي للتخفيضات - 7.7 مليون برميل في اليوم ، للربع الأول من عام 2021".

وتجدر الإشارة إلى أن حجم الإنتاج في ليبيا قبل الإغلاق المؤقت لصناعة النفط والغاز بأكملها في البلاد، كان يبلغ حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا ، أو 1.2 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي. وقد أدت مشاكل الإنتاج في الأشهر الأخيرة إلى انخفاض هذا الرقم إلى ما يقرب من 100 ألف برميل يوميًا. في الوقت الحالي ، نما الإنتاج في ليبيا إلى 500 ألف برميل يوميًا ما يشير إلى تعافيه التدريجي بشكل نشط.

  "لوكويل" تنتظر ارتفاع النفط إلى 50 دولاراً في النصف الأول للعام القادم لتنشيط الاستثمار

أعرب رئيس شركة "لوكويل" الروسية، فاغيت أليكبيروف، يوم الأربعاء الماضي، عن أمل الشركة بزيادة سعر النفط في النصف الأول من عام 2021 إلى 50 دولارا للبرميل الواحد وما فوق، ما يسمح للشركة بتكثيف استثماراتها مرة أخرى.

وقال أليكبيروف، في مقابلة على قناة "روسيا – 24": "ما زلنا نأمل بأن يرتفع السعر في النصف الأول من العام المقبل إلى 50 [دولارا للبرميل الواحد] وربما أكثر. وهذا السعر سيسمح لنا بتفعيل برامجنا الاستثمارية".

وأعلن وزير الطاقة الروسي، أليكسي نوفاك، في وقت سابق، أنه يفترض أن يصل متوسط سعر النفط عام 2021 إلى 65 دولارًا للبرميل، لكنه رغم ذلك يلتزم بتوقعات تتراوح بين 50 و 55 دولارًا للبرميل.

والجدير بالذكر أن شركة "لوك أويل" النفطية الروسية – هي واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، وهي تنتج أكثر من 2 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، وحوالي 1 بالمئة من الاحتياطيات المؤكدة للنفط والغاز العالميين.

شركة "روس أوبورون إكسبورت" تبيع خلال عام واحد أسلحة بأكثر من 10 مليار دولار

أفاد مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، اليوم الجمعة ، بناءً على البيانات المتفق عليها مع شركة "روس أوبورون إكسبورت" بـأن الشركة قد باعت في العام الماضي أسلحة بما قيمته أكثر من 10 مليارات دولار ووقعت عقودًا بما قيمته 9.17 مليار دولار.

وجاء في بيان صحفي أصدرته الشركة: "من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 إلى تشرين الأول/أكتوبر عام 2020 ، تم توقيع عقود تجارية خارجية بلغ إجمالي قيمتها 9.17 مليار دولار، وتم استلام أموال بالعملات الأجنبية بما يزيد عن 10 مليارات دولار. وفي الوقت نفسه ، تقلص حجم ديون العملاء الأجانب الذي يعود السبب فيه إلى العقوبات المفروضة على شركة "روس أبورون إكسبورت"

ويؤكد البيان أنه في سياق العقوبات والوباء ، وعلى خلفية المنافسة الشديدة في السوق العالمية وظهور لاعبين بارزين جدد ، تمكنت شركة "روس أوبورون إكسبورت" من الحفاظ على حقيبة الطلبات الخاصة بها عند مستوى حوالي 50 مليار دولار.

ويشير البيان إلى إن هذا يضمن العمل لأكثر من 700 مصنع في قطاع التصنيع الحربي الروسي على مدى ثلاث سنوات مقبلة.

يذكر أنه تكريما لنجاح الشركة، قام مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، روسلان بوخوف، بتسليم المدير العام لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، الكسندر ميخيف، جائزة أوغاركوف.

— خسائر الملكية الأردنية للطيران تتجاوز 151 مليون دولار خلال 9 أشهر بسبب تفشي كورونا

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية قيمة خسارتها في التسعة أشهر الماضية بسبب تأثير كورونا، إذ تجاوزت خسارتها 151 مليون دولار أميركي.

وأعلنت الملكية الأردنية، يوم الأربعاء الماضي، عبر بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه أن " 107.2 ( نحو 151 مليون دولار) مليون دينار خسارة الملكية الأردنية الصافية في تسعة أشهر" وأضاف البيان أن "الملكية الأردنية ما زالت تواجه تحديات كبيرة العام الحالي بسبب تأثير كورونا الواسع على صناعة الطيران".

وفي التفاصيل قال البيان "صادق مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية في جلسته التي عقدها يوم الاثنين 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 على النتائج المالية المراجعة للشركة لفترة الربع الثالث من العام 2020 والفترة المنتهية في 20 أيلول/سبتمبر 2020 ".

وأشارت الملكية الأردنية عبر بيانها إلى التأثير السلبي الكبير الذي لحق بالشركة خلال العام 2020 في ضوء جائحة فيروس كورونا العالمية وما نتج عنها من قرارات تستهدف حماية المجتمع الأردني من الناحية الصحية وتمثلت بإغلاق مطار الملكة علياء الدولي منذ منتصف شهر آذار الماضي ووقف كافة رحلات الملكية الأردنية لنقل المسافرين حيث بلغ معدل أنخفاض أعداد المسافرين 74 بالمئة خلال العام 2020 هذا وقد نقلت الملكية الأردنية 665 ألف مسافر مقارنة ب 2.6 مليون مسافر لنفس الفترة من العام الماضي ، مؤكدة بهذا الصدد على ضرورة الدعم الحكومي لمواجهة الأزمة المالية الخانقة وغير

المسبوقة التي تمر بها والاستمرار في أداء دورها الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي والهام وناقل وطني للمملكة الأردنية الهاشمية.

يذكر أن الملكية الأردنية تخدم في الوقت الحالي وجهات محدودة ومقتصرة ويعود ذلك لعزوف المسافرين عن السفر والقيود الحكومية التي تفرضها الدول على حركة السفر العالمية والتي من شأنها تأخير عمليات تعافي قطاع الطيران.

وتجدر الإشارة إلى أن الأردن أعلن تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداء من يوم الثلاثاء 17 آذار/مارس 2020، وحتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري. بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

وفي مطلع أيلول / سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة الأردنية أنه سيتم إعادة تسيير الرحلات الجوية المنتظمة بدءاً من 8 أيلول/ سبتمبر، لكن ضمن تصنيف الدول في قوائم خضراء وصفراء وحمراء، ولكل قائمة للقادمين من هذه الدول إجراءات خاصة للمحاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

— "مبادلة" الإماراتية تستكمل صفقة بيع حصة 39 بالمئة في بورياليس النمساوية بـ 4.68 مليار دولار

أعلنت شركة "مبادلة - أبوظبي" للاستثمار الاستراتيجي، و"بورياليس" النمساوية للكيماويات، أمس الخميس، استكمال صفقة بيع 39 بالمئة من حصة الشركة الإماراتية لصالح شركة "أو إم في" النمساوية لخدمات النفط والغاز؛ وذلك بقيمة 4.68 مليار دولار أميركي.

وبحسب "مبادلة" و"بورياليس"، فإن الصفقة تأتي استكمالا لما تم الإعلان عنه من خلال الاتفاقية المبدئية في آذار/مارس من العام الجاري، بعد استيفاء جميع المتطلبات التنظيمية اللازمة.

وبذلك ترتفع حصة "أو إم في" في "بورياليس" إلى 75 بالمئة؛ فيما ستحتفظ "مبادلة" بحصة 25 بالمئة؛ وستقوم "أو إم في" بإدراج نتائج "بورياليس" في بياناتها المالية.

وكانت "بورياليس"حققت في 2019، إجمالي مبيعات عالمية بقيمة 9.8 مليار يورو؛ وبلغ صافي أرباحها 872 مليون يورو.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في "مبادلة" مصبح الكعبي، "تنسجم هذه الصفقة مع مهمتنا المتمثلة في تحقيق عوائد مالية مستدامة؛ كما تتوافق مع استراتيجيتنا كشركة استثمارية عالمية مسؤولة. ونحن على ثقة تامة بأن هذه الخطوة ستحقق قيمة مستدامة لمبادلة وكذلك لكل من أو إم في، وبورياليس".

ويقع المقر الرئيسي لشركة "بورياليس" في العاصمة النمساوية فيينا؛ وتنتشر عملياتها في أكثر من 120 دولة، ويعمل لديها أكثر من 6800 موظف.

وتقدم الشركة خدماتها ومنتجاتها لعملاء في مختلف أنحاء العالم، سواء بشكل مباشر أو بالتعاون مع شركة "بروج"، المشروع المشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة "بايستار"، وهي مشروع مشترك مع شركة "توتال" بولاية تكساس الأميركية.

وبفضل الاستحواذ على حصة الأغلبية في "بورياليس" تصبح "أو إم في" مزوداً رائداً للبولي أوليفينات والمواد الكيميائية الأساسية.