المنامة (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 يونيو 2018ء) اعتمد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم نتائج الدور الأول (الثانوية العامة-الثانوية الصناعية، الإعدادية)، حيث رفع الوزير بهذه المناسبة أخلص التهاني والتبريكات، بما تحقق من نتائج مميزة، تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به المسيرة التعليمية المباركة في مملكة البحرين، والرعاية الموصولة والمتابعة اليومية لشؤونه، والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، كماً وكيفاً خدمة للمواطن البحريني.
كما توجه الوزير بهذه المناسبة بالتهاني للأبناء الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، بما تحقق من نتائج متميزة في الدور الأول من امتحانات المرحلة الثانوية، مشيداً بجهود التربويين في الميدان في مختلف مواقعهم، من قيادات مدرسية ومعلمين ومعلمات، ولجان التصحيح والضبط والرصد وغيرهم ممن بذلوا الجهود الحثيثة لإظهار هذه النتائج في الوقت المحدد.
وتقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث الثانوي ستة آلاف وثلاثمائة وسبع وخمسون (6357) طالبا وطالبة، منهم ألفان وثلاثمائة واثنان واربعون بنين (2342) وأربعة آلاف وخمس عشرة بنات (4015).
وأظهرت نتائج الدور الأول في المستوى الثالث أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (93.5%)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني.
وتشير هذه النتائج إلى أنه قد تخرج من المرحلة الثانوية في امتحان الدور الأول خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وأربعون (5943) طالباً وطالبة، إضافة إلى تخرج 88 طالبا وطالبة، بنظام الانتساب عن طريق المنازل.
وبلغ عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث في التعليم الفني والمهني بمساريه الصناعي والفني المطور (1640 طالباً وطالبة) في خمسة مسارات فنية.
وكانت نسبة النجاح للبنين في المسار الصناعي متميزة إذ بلغت 95.8%، وبالنسبة للمسار الفني المطور تجاري 65.9%، والمسار الفني المطور صناعي 66.8%، أما بالنسبة للبنات فقد بلغت نسبة النجاح في المسار الفني المطور تجاري 74.4%، والفني المطور أجهزة طبية 63.6%، ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الدور الثاني نظراً لازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني، وهكذا يكون قد تخرج من التعليم الفني والمهني 1110 طلاب وطالبات في الدور الأول.
وتقدم إلى امتحانات الشهادة الاعدادية اثنا عشر ألفا ومائتان وخمسون (12250) طالبا وطالبة، منهم ستة آلاف ومائة وثلاثة وسبعون بنين (6173) وستة آلاف وسبعة وسبعون بنات (6077).
وأظهرت نتائج الدور الأول أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (77.97%)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني. كما وارتفعت نسبة النجاح هذا العام مقارنة بالعام بالسابق بصورة متميزة لدى البنين والبنات.
وبلغ عدد المتفوقين في المرحلة الثانوية من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95% فما أكثر للعام الدراسي 2017 /2018م، ستمائة وثمانية وعشرون متفوقاً ومتفوقة (628) منهم 428 متفوقة و200 متفوقا.
والجدير بالذكر أن باب التظلم سيكون مفتوحا للمرحلة الثانوية ابتداءً من اليوم الأحد 3 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 5 يونيو 2018م، والمرحلة الإعدادية ابتداء من يوم الاثنين 4 يونيو وحتى الأربعاء 6 يونيو، خلال الدوام الرسمي.
وبخصوص امتحانات الدور الثاني لجميع المراحل، فإنها سوف تبدأ يوم الأربعاء 20 يونيو 2018م، وسوف تعلن نتائج الدور الثاني بإذن الله تعالى بتاريخ 28 يونيو 2018م.
كما أصدرت الوزارة توجيهاتها إلى المدارس الثانوية بأن تبدأ في تقديم دروس التقوية لطلبة الدور الثاني.
وعلى صعيد متصل تحدث الوزير عن أهم النتائج التي تحققت في المسيرة التعليمية للعام الدراسي 2017/ 2018م، من خلال المشاريع والبرامج التي قامت الوزارة بتنفيذها ضمن أولويات برنامج عمل الحكومية، مركزا على عدد من الإنجازات الهامة، منها:
التوسع في البنية التعليمية الأساسية:
ضمن برنامج عمل الحكومة، تم إنشاء وافتتاح العديد من المدارس الجديدة ذات المواصفات العصرية، وصيانة عدد كبير من المدارس القائمة، وتزويدها بعدد إضافي من الصفوف والمباني والصالات وغيرها من المرافق، استجابةً للزيادة على طلب التعليم، والتطلع الدائم إلى تحسين الخدمة التربوية، بما ينسجم مع متطلبات مشروعات الوزارة التطويرية. ويمتاز النموذج الجديد للمدرسة الحكومية بالمرونة وتوفير أحدث تقنيات التعليم الإلكتروني، مع توفير عدد من المصاعد، ونظام تكييف مركزي، وخدمة الأنترنت (الواي فاي)، ومواصفات صديقة للبيئة، فضلاً عن توفر جميع المرافق الأساسية المزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات، كالمختبرات العلمية المتطورة، والصالات متعددة الأغراض، مع مراعاة تصميم المدرسة وإمكانياتها لمتطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
تعزيز الموارد البشرية وتدريبها:
شهد مستوى الكوادر التربوية العاملة في المدارس الحكومية تطوراً ملموساً، في ظل التحاق العديد من خريجي كلية البحرين للمعلمين بالمدارس بصورة سنوية، والذين يتم تأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بإعداد المعلمين، إضافةً إلى قيام الوزارة بتعزيز الكوادر ذات الصلة بالخدمات الإشرافية المدرسية، سواء بالنسبة للإشراف الإداري أو الاجتماعي أو الصحي أو النفسي أو المهني. كما تم تحويل عملية تدريب الكوادر التربوية إلى عمل دؤوب ومتصل وعميق.
