(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2020ء) وجه الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الأربعاء، دعوة رسمية إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لزيارة إسرائيل، مؤكدا أن البلدين أثبتا باتفاق التطبيع بينهما على أن هناك فرصة للسلام في العالم، وذلك خلال الزيار الرسميةة الأولى لوزير خارجية بحريني لإسرائيل ضمن عملية تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وقال ريفلين، في مؤتمر صحافي رفقة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، من القدس، "بلدينا أظهرا للعالم أن هناك وقت للسلام وآمل أن نشهد نهاية للكراهية قريبا"، موضحا أن البلدين عليهم مواجهة التحديات المشتركة وبينها وباء كوفيد-19.
ووجه الرئيس الإسرائيلي دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا، "نريد العيش في سلام مع الفلسطينيين وآن الأوان لبناء الثقة".
كما وجه دعوة للعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة لزيارة إسرائيل.
من جانبه، أعرب وزير خارجية البحرين، عن تقدير شعب بلاده للإسرائيليين بقوله "أحمل تقدير الشعب البحريني للشعب الإسرائيلي"، مجددا أنه ينتمي لشعب "يؤمن بالتعايش السلمي واحترام الآخرين".
وخلال المؤتمر، أهدى الرئيس الإسرائيلي للزياني مؤلفًا عن حياة النبي والصحابة وتفسيرا للقرآن.
وكشف ريفلين خلال المؤتمر أنه سبق له زيارة مصر ولقاء شيخ الأزهر قائلا، "زرت مصر والأزهر والتقيت بشيخ الأزهر أحمد الطيب".
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي على اتفاق السلام مع البحرين، ليصبح بذلك ساري المفعول بحسب القانون في إسرائيل.
وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة إن "إحلال السلام وتطبيع العلاقات مع مملكة البحرين والإمارات والسودان إنجاز كبير لدولة إسرائيل".
ووفق ما عرض على الكنيست فإن إقامة العلاقات بين الطرفين تشمل اعتراف كل طرف بسيادة الطرف الآخر، والحق بالعيش بأمن وسلام، ونبذ العنف فضلا عن إقامة علاقات صداقة وتعاون وحل الخلافات بطرق سلمية.
ويجعل هذا الاتفاق من البحرين رابع دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد مصر في 1979 والأردن في 1994، والإمارات في تشرين أيلول /سبتمبر الماضي، فيما كان السودان آخر الدول التي أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
