جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 17 يونيو 2025ء) انطلقت اليوم فعاليات منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية الرابع 2025، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار "تحول يعزّز مستقبلنا"، الذي يسلّط الضوء على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وأهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
وافتتح المنتدى, الذي جمع قادة عالميين وصناع سياسات ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، رئيسُ صندوق الأوبك عبدالحميد الخليفة، بمشاركة من فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد الغزواني، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وناقش المنتدى محاور رئيسة شملت تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة، وركزت جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُعد صندوق الأوبك للتنمية الدولية المؤسسة التنموية الوحيدة في العالم التي تُمول من الدول الأعضاء وتقدم التمويل حصريًا للدول غير الأعضاء، ويعمل الصندوق بالتعاون مع شركائه من الدول النامية والمجتمع الدولي من أجل تحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حول العالم, وقد تأسس الصندوق في عام 1976 بهدف واضح يتمثل في دفع عجلة التنمية، وتعزيز المجتمعات، وتمكين الأفراد.
ويُركز عمل الصندوق على تمويل مشاريع تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والطاقة، والبنية التحتية، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتعليم, والتزم صندوق الأوبك, حتى اليوم، بأكثر من (29) مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع تنموية في أكثر من 125 دولة، بقيمة إجمالية تقديرية تتجاوز (200) مليار دولار أمريكي.