لقاءات رئيس الوزراء الباكستاني مع كل من العاهل الأردني ورؤساء إيران وتركيا وسريلانكا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

لقاءات رئيس الوزراء الباكستاني مع كل من العاهل الأردني ورؤساء إيران وتركيا وسريلانكا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

إسلام آباد(پاکستان نیوزپوائنٹ20ستمبر2017ء) أجرى رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي سلسلة من اللقاءات مع كل من العاهل الأردني ورؤساء إيران وتركيا وسريلانكا على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وخلال لقائه مع الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ركز الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الدفاع والتجارة والاقتصاد والسياسة واتفق الطرفان على تعزيز التفاعل الثنائي بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة، وخلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني جرى بحث السبل لتعزيز العلاقات الثنائية بين باكستان وإيران وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة إضافة إلى الأمور المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليمي خاصة في أفغانستان وأكد الطرفان على ضرورة إيجاد الحل السياسي للنزاع في أفغانستان بدلاً من الحل العسكري، ودعا الزعيمان الأمم المتحدة إلى اتخاذ الخطوات الجادة لوقف الإبادة الجماعية ضد المسملين في ميانمار، وفي الاجتماع الذي جرى بين رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفق الطرفان على تكثيف الجهود لإبرام اتفاقية التجارة الحرة في أقرب وقت ممكن لتعزيز التجارة الثنائية بين باكستان وتركيا، وأعربا عن ارتياحهما على مستوى التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والتجارة والاستثمار والدفاع، وتطرق الطرفان إلى الوضع الأمني الإقليمي وجددا العزم لمواصلة الجهود المشتركة لجلب الأمن والاستقرار في أفغانستان، وأكد الجانبان على ضرورة التعاون الإقليمي للتسوية السياسية لمشكلة أفغانستان بالقيادة الأفغانية، وفي اجتماعه مع الرئيس السريلانكي "ميتهريبالا سرسينا" اتفق الجانبان على استكشاف الآفاق الجديدة لتعزيز المزيد من التعاون الثنائي بينهما في مجالات الدفاع والتجارة والاقتصاد ومواصلة التعاون على جميع المحافل الدولية، وفي كلمته في اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالروهينغيا دعا رئيس الوزراء عباسي المنظمة إلى لعب الدور الفعال لحل المشاكل التي يواجهها المسلمون في ميانمار، وحث منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على حكومة ميانمار لإنهاء العنف واستعادة الروهينجا حقوقهم الأساسية.