جماعة أنصار الله تجدد تهديدها باستهداف معرض اكسبو في دبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) جددت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، اليوم الثلاثاء، تهديد الإمارات باستهداف معرض إكسبو 2020 الذي تستضيفه إمارة دبي.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة للجماعة، العميد يحيى سريع، عبر تويتر، "إكسبو​​​.. لكي تكون آمناً...نكرر النصح ؟؟".

ويعد تهديد جماعة أنصار الله باستهداف معرض إكسبو، هو الثاني خلال أيام، إذ وجه الناطق باسم قوات الجماعة، الثلاثاء الماضي، تهديداً مماثلاً عبر تغريدة على "تويتر"، بالقول: "اكسبو.. معنا قد تخسر .. ننصح بتغير الوجهة".

ويأتي تكرار "الحوثيين" تهديدها للإمارات غداة إعلانها، "ضرب أهداف نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ (ذوالفقار الباليستية)، وأهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات (صماد3)".

كانت وزارة الدفاع الإماراتية قد أعلنت، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة "أنصار الله" تجاه الإمارات، مؤكدةً عدم وقوع خسائر، وتمكن القوات الجوية الإماراتية وقيادة التحالف العربي من تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف أخرى في أبوظبي بعدد كبير من صواريخ "ذو الفقار" الباليستية، وقصف مواقع وصفتها بـ "الحيوية" و"الهامة" في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع "صماد 3"، وذلك بعد أسبوع من تبني الجماعة استهداف مواقع في مصفاة النفط في المصفح ومطاري أبو ظبي ودبي بصواريخ مجنحة وأخرى باليستية وطائرات مُسيرة.

وجاء تصعيد الجماعة ضد الإمارات، بعد إعلان ألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات اليمنية المشتركة المدعومة من أبوظبي، استعادة مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، من قبضة جماعة أنصار الله خلال عملية عسكرية واسعة أسمتها "إعصار الجنوب"، وذلك بعد تمكن الجماعة من السيطرة عليها في 21 أيلول/سبتمبر الماضي اثر هجوم مباغت على الجيش اليمني.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة جماعة أنصار الله، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ الجماعة، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

جوجل بلس شارك في واتس ایب