ثاني الزيودي : البرازيل الشريك التجاري الأول للإمارات في أمريكا اللاتينية

- 18 % حصة الإمارات من إجمالي تجارة البرازيل مع الدول العربية.
- 4 مليارات دولار تجارة الإمارات والبرازيل في عام 2022 بنمو 32 %.
- زيارة الرئيس البرازيلي للإمارات تعزز الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية.

أبوظبي في 15 أبريل/ وام / أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن العلاقات الإماراتية البرازيلية تشهد تطورات إيجابية متلاحقة كونها قائمة على تحقيق المصالح المشتركة للدولتين الصديقتين وقال إن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى أسهمت في الانتقال بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون الشامل والعميق بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تلعب دوراً محورياً مهماً في ترسيخ أواصر التعاون البناء بين الدولتين وقد واصلت التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل اتجاهها التصاعدي بقوة في عام 2022 مسجلة أكثر من 4 مليارات دولار لترتفع بنسبة 32 % مقارنة بما سجلته في عام 2021 وبزيادة نسبتها 67% و43% مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي.


وأضاف معاليه أن البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية غير النفطية لعام 2022 وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأمريكتين.
وأكد أنه بالنسبة لتجارة البرازيل من السلع مع العالم تأتي دولة الإمارات في المرتبة السابعة والعشرين كأهم سوق حول العالم للصادرات البرازيلية فيما تحل في المركز الثالث والعشرين ضمن أهم أسواق الواردات إلى البرازيل.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات خلال العام 2022 حلت في المركز الثاني بقائمة أهم الشركاء التجاريين للبرازيل في الوطن العربي بحصة تبلغ 18% من إجمالي تجارة البرازيل مع الدول العربية.
وقال الزيودي :" نتطلع خلال الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمواصلة الجهود المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب من النمو الاقتصادي المشترك والتعاون البناء في القطاعات ذات الأولوية".

جوجل بلس شارك في واتس ایب