أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 فبراير 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تصدر الإمارات المؤشر العام لتنافسية الاقتصادات العربية، كما هو اقتصادها أيضاً في صدارة التنافسية العالمية، نتيجة لسياسات الانفتاح والمرونة، والبنية التحتية المتقدمة، والجاذبية للاستثمارات الأجنبية ورؤوس الأموال، والنمو الكبير في التجارة الخارجية، إلى جانب ما تتميز به الدولة من كونها بوابة التجارة العالمية في المنطقة، وأهم مراكز التصدير، وأحد أهم أسواق السياحة في العالم.
واهتمت بإعلان الدولة عن ثاني مهمة في الفضاء تنطلق في 26 فبراير الجاري وتستمر 180 يوماً بمشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي بعد إنجاز استعدادات مكثفة وشاقة حيث ستضع هذه المهمة الإمارات في المركز الـ11 عالمياً والأولى عربياً في مهمة فضائية طويلة الأمد إيذاناً بحقبة جديدة وفاتحة خير لأجيال كثيرة من أبناء الإمارات والأمة لتكثف اهتمامها وتركيزها على البحث العلمي.
فتحت عنوان “ اقتصاد المستقبل ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” خطوات إماراتية واسعة لتعزيز مكانة الدولة مركزاً اقتصادياً عالمياً قائماً على الاقتصاد المستدام، استناداً إلى رؤية القيادة الرشيدة، وسياسات حكومية هادفة إلى تحفيز التجارة والاستثمار، وإطلاق مبادرات مبتكرة لاستقطاب الكفاءات والمواهب، والتوجه نحو إبرام شراكات اقتصادية مع دول العالم، إلى جانب إقرار حزمة من المشاريع الاقتصادية الكبرى ضمن مسيرة الدولة لصناعة المستقبل خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وأضافت أن الإمارات تتصدر المؤشر العام لتنافسية الاقتصادات العربية، كما هو اقتصادها أيضاً في صدارة التنافسية العالمية، نتيجة لسياسات الانفتاح والمرونة، والبنية التحتية المتقدمة، والجاذبية للاستثمارات الأجنبية ورؤوس الأموال، والنمو الكبير في التجارة الخارجية، إلى جانب ما تتميز به الدولة من كونها بوابة التجارة العالمية في المنطقة، وأهم مراكز التصدير، وأحد أهم أسواق السياحة في العالم.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن تقارير عربية ودولية تؤكد الثقة بالسياسات الاقتصادية التي تنتهجها الإمارات لتطوير إنتاجيتها، وتحسين مؤشراتها التنافسية، في ظل توقعات من المؤسسات المالية الدولية بتحقيق الاقتصاد المحلي نمواً متزايداً العام الحالي، بالتزامن مع ارتفاع مؤشرات الأداء المالي للبنوك، وتحسن متواصل في أسواق الأسهم، وتزايد النشاط في سوق العقارات وحركة السياحة والطيران، ليكون بذلك اقتصاد الإمارات الأقدر على التكيف والتصدي لأي تحديات، ومستعداً للانطلاق نحو بناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ بـ”طموح زايد 2″ العرب نحو مجد غير مسبوق ” .
. كتبت صحيفة “الوطن” إنه انطلاقاً من رؤية الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومن خلال ما غرسه في شعبنا من عزيمة لا تلين وإرادة لا تعرف المستحيل، وبفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة تمضي دولة الإمارات في مسيرتها الملهمة التي تؤهلها بكل جدارة لتكون ضمن الدول الأكثر فاعلية وقدرة على التأسيس لمستقبل البشرية من خلال الإنجازات والنجاحات الاستثنائية التي تحققها وعبر ما يحمله أبناؤها من علوم وتصميم وقدرات في معظم القطاعات والتي يشكل الفضاء أحد ميادينها، إذ أسست الإمارات لوجود دائم فيه خلال وقت قياسي وأصبحت ضمن دول قليلة قادرة على خوض أحد أعظم التحديات التي طالما واكبت الطموحات والأحلام البشرية، ومن خلال “طموح زايد” المحمول في العقول والقلوب وشعار أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب أعلن عنها مركز محمد بن راشد للفضاء والثانية للإمارات بعد أول مهمة تاريخية قام بها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية.
وأضافت أن الدولة تواصل مسيرتها من خلال الإعلان عن ثاني مهمة في الفضاء تستمر 180 يوماً بمشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي بعد إنجاز استعدادات مكثفة وشاقة بما فيها تدريبات على السير في الفضاء وستتخلل الرحلة التي تنطلق في 26 فبراير الجاري، 19 تجربة ودراسة علمية شديدة الأهمية بالتعاون مع الشركاء من القطاع الأكاديمي المحلي خاصة من حيث تأثير الفضاء في الإنسان للاستفادة منها في رحلات قادمة وستشكل بنكاً غنياً بالمعلومات لصالح المجتمع العلمي ومناسبة لبناء جيل جديد من العلماء، كما أن المهمة ستضع الإمارات في المركز الـ11 عالمياً والأولى عربياً في مهمة فضائية طويلة الأمد إيذاناً بحقبة جديدة وفاتحة خير لأجيال كثيرة من أبناء الإمارات والأمة لتكثف اهتمامها وتركيزها على البحث العلمي.
وتابعت أنه بفضل “طموح زايد” تثبت الإمارات في مناسبة جديدة أن العمر الزمني للدول لا يقاس بعدد السنوات وإنما بحجم الإنجازات التي تختصر الزمن وتقرب البشرية أكثر من مستقبلها، وستكتب الإمارات بكل كفاءة صفحة جديدة من تاريخ الإنسانية المبشر والواعد.. وسيواكب العالم مرحلة يسابق فيها “عيال زايد” الزمن نحو محطة جديدة من المجد والرفعة تحمل الخير والفائدة للبشرية التي تدرك بدورها فاعلية ومعنى “زمن الإمارات” بطموحاتها التي تتجاوز عنان السماء.
وقالت في الختام إن سلطان النيادي نموذج لشباب الوطن المثابر الذي يتسلح بالعلم والعزيمة والإيمان برسالة الوطن الأكثر اندفاعاً نحو المستقبل، وسنواكب بكل فخر بطلاً من الإمارات وهو يقوم بواحدة من أصعب وأعقد المهمات الفضائية التي قام بها إنسان على مر التاريخ .