بوتين وماكرون يبحثان قره باغ والمشاركة النشطة للمتطرفين من سوريا وليبيا – الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 نوفمبر 2020ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الوضع في قره باغ، حيث أعربا عن قلقهما بشأن الاشتباكات المسلحة المستمرة واسعة النطاق، والمشاركة النشطة المتزايدة للمتطرفين من سوريا وليبيا في الصراع.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين بعد المكالمة الهاتفية للرئيسين: "أثناء مناقشة الوضع حول ناغورني قره باغ، تم الإعراب عن القلق البالغ بشأن الاشتباكات المسلحة المستمرة واسعة النطاق في منطقة الصراع والمشاركة النشطة المتزايدة للمتطرفين القادمين من سوريا وليبيا فيها"​​​.

وأبلغ بوتين ماكرون بالتفصيل والخطوات التي اتخذتها روسيا من أجل وقف إطلاق النار المبكر واستئناف المفاوضات، بهدف ضمان حل سياسي ودبلوماسي. وجددا التأكيد على استعدادهما المتبادل لمواصلة جهود الوساطة المنسقة بين روسيا وفرنسا، بما في ذلك في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

هذا وبحث وزيرا الخارجية، الروسي والفرنسي، سيرغي لافروف وجان إيف لودريان، في وقت سابق، الوضع في قره باغ وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء الأعمال العدائية الجارية.

وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا طرفي النزاع لوقف إطلاق النار والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/فبراير عام 1988 ، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين أعوام 1994-1992 ، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

جوجل بلس شارك في واتس ایب