الحوثيون يعلنون ضبط 3 سفن إحداهن سعودية في مياه البحر الأحمر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2019ء) أعلنت مصلحة خفر السواحل التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيون" ضبط 3 سفن، إحداهن سعودية، في ميناء البحر الأحمر، بدعوى دخولهم إلى المياه الإقليمية اليمنية دون إشعار مسبق، موضحا أنه تم إدخالهم إلى رصيف ميناء الصليف واتخاذ الخطوات القانونية.

وذكر بيان صادر عن مصلحة خفر السواحل إن "ضبطت الدوريات البحرية لخفر السواحل ثلاث سفن إحداهن سعودية (رابغ 3) على بعد 3 أميال من جزيرة عقبان اليمنية، دخلت المياه الإقليمية اليمنية دون إشعار مسبق، وعدم تجاوز طواقم العائمات المضبوطة مع طاقم دورية خفر السواحل، وتم مناداتهم على القناة الدولية 16، من قبل خفر السواحل اليمنية ولم يتجاوب طاقم العائمات المضبوطة"​​​.

وأضاف البيان "استدعى إدخالهم إلى رصيف ميناء الصليف واتخاذ الخطوات القانونية والتخاطب مع الجهات المعنية".

وكان تحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، قد اتهم في وقت سابق اليوم الاثنين، الجماعة بتنفيذ عملية سطو مسلح على قاطرة بجنوب البحر الأحمر، معتبرا ذلك تهديدا للملاحة الدولية، فيما أكدت الجماعة عزمها الإفراج عنها إن ثبت عدم تبعيتها للتحالف.

ونقلت قناة "السعودية" عن الناطق التحالف، العقيد تركي المالكي، أن "عملية خطف وسطو مسلح نفذتها الميلشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لقاطرة بحرية بجنوب البحر الأحمر".

وأوضح أن "القاطرة البحرية كانت تقوم بقطر حفار بحري تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية، وأن العملية الإرهابية من الميلشيا الحوثية الإرهابية تمثل التهديد الحقيقي لخطر هذه المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية"، على حد وصفه.

وشدد أن الجماعة "مسؤولة وبحسب القانون الدولي عن سلامة أفراد طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات".

جدير بالذكر أن السعودية تقود تحالفا عسكريا عربيا ينفذ، منذ أكثر من ثلاث سنوات، عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ضد قوات حركة أنصار الله الحوثية المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال البلاد.

وسبق للرياض أن اتهمت الحوثيين بتهديد الملاحة في البحر الأحمر بعد سيطرتهم على مدينة الحديدة غربي اليمن.

ويذكر أن الحوثيين قد أعلنوا انسحابا جزيئا من ثلاثة موانئ رئيسية على البحر الأحمر مخصصة لنقل الحبوب والنفط والتجارة والمساعدات في أيار/مايو الماضي. ويشكل ميناء الحديدة منفذا حيويا لإمدادات المساعدات الغذائية والإنسانية والإغاثية للمدنيين المتضررين من الصراع.

ومنذ إعلان الأمم المتحدة، في 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، هدنة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، الاتهامات بقصف ومهاجمة مواقع الآخر، وخاصة في مناطق التماس بمدينة الحديدة وضواحيها.

ونشرت فرق بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، الشهر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من الجيش اليمني وجماعة أنصار الله ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة بين الطرفين.

جوجل بلس شارك في واتس ایب