ثقافة عالمية يصنعها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ويتشربها زواره من مختلف الجنسيات

الصياهد (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 مارس 2019ء) أصبح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وما يتضمنه من فعاليات متعددة ومتنوعة بين جنبات القرية السعودية للإبل والمقامة في الصياهد الجنوبية من الدهناء شمال شرق العاصمة الرياض منطقة جذب سياحية من مختلف الجنسيات العالمية؛ لما تميز به من إبهار وتنوع ثقافي غزير .

وتناسقت ألوان مهرجان الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ للإبل مع ألوان شعار نادي الإبل في تكوين نسق ثقافي متعدد الألوان، فمن ثقافة الإبل والعيش في الصحراء وما تعكسه الثقافة السعودية، إلى ثقافة الشعوب العربية المجاورة، مثل ما نبغ من خان الخليلي المصري المبدعين، إلى الثقافة الأمريكية والأوربية إلى أن تصل إلى بادية قيرغيزستان، ليخرج بذلك تعدد ثقافي يتواكب مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية .

فقد اشتمل المهرجان على مسابقات مزاين الإبل، وطبع الإبل وسباقات الهجن ومزاين الهجن الأصايل، وعشرات الفعاليات العالمية في القرية السعودية للإبل المصاحبة، بالإضافة إلى مزاد النخبة لمزاين الإبل الذي أقيم لأول مرة في تاريخ المهرجان.

وتشكل على أرض المهرجان خليط من الثقافات العربية الأصيلة المتمثلة في تراث الإبل ومسابقاتها وسباقاتها، إلى التنوع الثقافي العالمي في فعاليات المهرجان وزاره من مختلف الجنسيات لمشاهدة تفاصيل ركن "خان الخليلي" المصري التراثي الشهير بعد أن استنسخت إدارة المهرجان خان الخليلي من القاهرة إلى قلب الصياهد بمشاركة مصرية واسعة في أركانه.

ويحتوي الحي على مشغولات يدوية مصنوعة من النحاس وهي عبارة عن أوانٍ نحاسية وأطقم تقديم الشاي والقهوة، وإبل نحاسية ترمز للمهرجان، وفانوس رمضان التراثي، بالإضافة الى العديد من المشغولات والحرف الفنية.

0206


ثقافي / ثقافة عالمية يصنعها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ويتشربها زواره من مختلف الجنسيات / إضافة أولى واخيرة وفي الركن الآخر من القرية يستمتع الزائر بفعالية ركن "تحدي الثيران"، وهي فعالية تاريخية أمريكية معاصرة منذ مئات السنين وتقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية وبأرض المهرجان.

ويزور المهرجان يوميا المئات بل الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات ومن كل الفئات العمرية، وخاصة في نهاية الأسبوع، حيث أبهر الزائرة اليابانية هيرومي راما مشهد نقل "الحيران" صغار الإبل المشاركة في سباقات المهرجان عبر سيارة خاصة من اللجان المنظمة للمهرجان.

وقالت: " في كل مرة أزور المهرجان برفقة عائلتي أتفاجأ بحجم العمل الضخم الذي يتغير للأفضل في فترة وجيزة، وأتعرف في كل مرة على ثقافة سعودية جديدة، وعلى السعوديين أن يحتفظوا بثقافتهم بهذا الشكل لأنها رائعة ".

وأضافت: "كثير من الفعاليات المميزة في مهرجان الملك عبد العزيز وجميعها استمتعنا بها، ولكنني انبهرت من الذي شاهدته اليوم في عرض مزاين الإبل، عندما وفرت اللجنة المنظمة المسؤولة عن العرض سيارة خاصة لنقل "الحيران" في وسط الميدان؛ لأنها لا تستطيع أن تمشي بجوار أمها، وحقًّا هذا موقف رائع ".

وينتظر رواد المهرجان خلال الأيام القليلة المقبلة تدشين فعالية " ألعاب البدو حول العالم" التي يقدمها طاقم متخصص في الفعالية من جمهورية قيرغيزستان تقدم خلالها ألعاب بدوية من أكثر من 90 دولة حول العالم وتقام لأول مرة في الشرق الأوسط.

وقد زار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل والقرية السعودية للإبل هذا الأسبوع وفد من 30 دولة، للاطلاع على تراث المملكة ومشاهدة الفعاليات المصاحبة للمهرجان.

وقد عبر الوفد الزائر عن امتنانهم لحسن الضيافة وحسن الاستقبال، وعبروا عن إعجابهم الشديد بما وجدوه من إعجاز في صحراء المملكة العربية السعودية، وكيف تم تحويل هذه الصحراء إلى تحفة فنية من خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل. // انتهى //

جوجل بلس شارك في واتس ایب