سفارة المملكة في مصر تحتفل بذكرى اليوم الوطني بحضور رئيس الوزراء المصري

ونوه برؤية المملكة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 سبتمبر 2018ء) وحول العلاقات المصرية السعودية، قال سفير المملكة لدى مصر في كلمته " إنه عندما استقر بناء المملكة العربية السعودية الحديثة، واتجه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله-، صوب رسم سياسة الدولة الخارجية وبناء علاقاتها الدولية، كانت مصر هي محطته الأولى في أول زيارة خارجية، وصفها لشعبه قائلاَ بعد العودة "شعبي العزيز.. ليس البيان بمسعف في وصف ما لاقيته في مصر، لكن اعتزازي أني كنت أشعر أن جيش مصر العربي هو جيشكم، وأن جيشكم هو جيش مصر، وحضارة مصر هي حضارتكم، وحضارتكم هي حضارة مصر، والجيشان والحضارتان جند للعرب".

وأكد أن تلك الكلمات الوجيزة بسيطة المبنى عظيمة المعنى تصف بدقة حال العلاقات بين البلدين في كل العصور والأزمنة، لعلاقات مودة وإخاء، يسودها الاحترام المتبادل، وتعزيز الروابط بين البلدين، وتوطيد أواصر الإخوة بين الشعبين الشقيقين، وخدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية، والمساهمة في الأمن والسلم الدوليين.

وشدد السفير أسامة نقلي في ختام كلمته بمناسبة اليوم الوطني على أن العلاقات السعودية المصرية تتجاوز مباني السفارات وأروقة الدبلوماسية والسياسة في تلاحم قوي بين الشعبين الشقيقين مهما تغيرت الظروف وتعاظمت التحديات.

من جانبه، هنأ معالي رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال في كلمته خلال الحفل، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة حلول الذكرى الـ 88 لليوم الوطني، داعياً المولى عز وجل أن يبلغ شعب المملكة أعلى مراتب السعادة والعزة والرخاء.

وعبر عن سعادته بالمشاركة في المناسبة الوطنية التي تحقق فيها للمملكة التكامل والوحدة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -.

وقال: "هذا يوم يرفع فيه كل مواطن على أرض بلدكم الشقيق رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرضه من تقدم وازدهار، وهي الأرض التي أختارها الله لتكون أرض رسالته للبشرية جمعاء"، مؤكدا أن مصر شعباً وقيادةً حاضرة ومشاركة للمملكة وللشعب السعودي فرحته واحتفالاته بهذا اليوم.

وأضاف معاليه قائلاً: "إن ما بيننا كثير ومتين، صنعته يد التاريخ الواحد والمصير الواحد والعقيدة الواحدة التي أعطتنا لغة واحدة، وهذه الوشائج العظيمة تجعلنا في ترابط وعصمة إلى يوم الدين"، مؤكداً أن مصر لا تنسى مسيرة الحب والوفاء التي بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله-، وسار فيها على نهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، وكل من سبقهم، منوهاً بوقفة المملكة مع مصر ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها أو تفتيت لنسيجها والنيل من استقرارها.

وشدد معاليه على أن المملكة ومصر هما عصب الأمة العربية وتعاونهما معا هو السبيل الوحيد لإجهاض مخططات أعداء الأمة والتعجيل بنهاية الإرهاب، لتنعم الأمة العربية بأمن وسلام طالما عاشت في ظله قرونا وعانت من فقده سنينا.

وأكد على قوة العلاقات بين مصر والمملكة، ووصفها بالمتميزة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مشيراً إلى أن التعاون الكامل بين البلدين من شأنه تعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.

حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر، وأعضاء سفارة المملكة ومديرو ومنسوبو المكاتب والملاحق السعودية بالقاهرة وعدد من المواطنين السعوديين ومجموعة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين.

جوجل بلس شارك في واتس ایب