(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يونيو 2021ء) قال الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، اليوم السبت، إن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن دمر عتاداً لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في غارات جوية في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر "تويتر" أن "طيران التحالف دمر دبابتين وعربة (بي إم بي) وآليات قتالية أخرى تابعة للحوثيين في مأرب".
وأشار إلى "تدمير مدفعية الجيش آليتين على متنهما تعزيزات وذخائر للحوثيين".
في سياق متصل، قال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، في إيجاز صحافي، حسب موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر"، إن "الجيش، مسنوداً بالمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) وطيران التحالف، تمكنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 75٪ من القدرات القتالية الحوثيين التي حشدوها على محافظة مأرب".
وأضاف أن "قوات الجيش والمقاومة تحقق السيطرة على الأرض بتحرير مواقع هامة وقطع طرق الإمداد عن الحوثيين والتصدي لكل التسللات والهجمات المعادية في مختلف جبهات القتال في مأرب والجوف".
وأكد "تنفيذ عدد من الأعمال القتالية الهجومية في جبهتي الكَسارة والمَشْجَح غرب مأرب، خلال اليومين الماضيين، استهدفت خلالها العشرات من عناصر الحوثيين، وأفشلوا هجماتها العدائية".
في المقابل، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 15 غارة جوية على محافظة مأرب، تركزت 8 غارات منها على مديرية صِرواح غربي مأرب، بينها غارتان طالتا منزلاً وهنجراً لمواطنين، فيما استهدفت 7 غارات أخرى مديرية رَغوان شمال غربي مأرب.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش اليمني مقتل 31 مسلحاً وإصابة العشرات من جماعة الحوثيين، وإسقاط 4 طائرات استطلاع مُسيرة للجماعة، في معارك دارت اثر صد قواته هجوماً على مواقع عسكرية في جبهتي المَشْجَح والكَسّارة غرب مأرب.
ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، إثر إطلاق الجماعة حملة عسكرية للسيطرة على آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً شمالي البلاد، مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع المستمر في اليمن منذ أكثر من 6 أعوام.